في زيارة مفاجئة للعراق، يجري وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارة سرية إلى العاصمة بغداد في الوقت الحالي. لا يوجد معلومات حتى الآن عن وصوله، وتم اتخاذ إجراءات أمنية استثنائية نظرًا للتوترات الأمنية في البلاد. من المتوقع أن يجتمع بلينكن مع القادة السياسيين والحكوميين لمناقشة الأحداث الراهنة في العراق والمنطقة.
تأتي هذه الزيارة في ضوء التوترات العسكرية الأخيرة بين القوات الأمريكية والمتمردين في العراق. حذرت كتائب “حزب الله” العراقي، التي تعتبر جزءًا من المتمردين، من الزيارة المتوقعة ووصفتها بأنها غير مرحب بها. وتهدد الكتائب بتصعيد غير مسبوق في حالة زيارة بلينكن. تشير التقارير إلى أن الكتائب تعتزم غلق السفارة الأمريكية في العاصمة ومنع حاملي الجنسية الأمريكية من دخول البلاد.
يكتنف هذه الزيارة السرية سرية وحذر كبيرين، وهو ما يعكس التوترات المتصاعدة بين العراق والولايات المتحدة. يأمل بلينكن في أن يتمكن من تهدئة الوضع وإعادة بناء العلاقات الثنائية بين البلدين. من المتوقع أن تستمر الزيارة لعدة ساعات، وقد تتضمن اجتماعات مع القادة العراقيين والدبلوماسيين لبحث قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة. باعتبارها زيارة وزير خارجية أمريكي إلى العراق منذ وقت طويل، فإن هذه الزيارة قد تحمل الكثير من الدلالات السياسية والأمنية.