اعلن مصدر قضائي فرنسي يوم الخميس ان لصا اعاد ديكا ذهبيا زخرفيا سرق من قرية فرنسية بعد ان اختفى قبل ربع قرن. وكان الديك الذهبي قد سرق في ابريل 1999 من اعلى صليب كاثوليكي خارجي في قرية بيسان. ظل الديك مفقودا لسنوات حتى تم ارساله في طرد الى المؤرخ ميشال ساباتيري. عندما استلم التمثال، ابلغ ساباتيري مكتب رئيس البلدية الذي ابلغ بالان المدعي العام في بيزييه. تم التعرف بسرعة على اللص مما ادى الى اعترافه بسرقته للتمثال واخفائه في قبو منزله.
وبعد مرور ما يقرب من ربع قرن، وجد الرجل، الديك الذهبي في القبو وقرر ان الوقت حان لاعادته. رئيس البلدية قال ان الديك الذهبي سيعاد الى الصليب الحديدي في احتفال لاحقا وسيكون ملتصقا بشكل جيد للغاية لكنه لن يكون قابل للطيران بعيدا مرة اخرى. قال المدعي العام ان قانون التقادم في فرنسا يجعل اللص في مأمن من الملاحقة القضائية.
وفور ان اشتهرت قصة الديك الذهبي في وسائل الاعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تعهد رئيس البلدية بيسان بالتسامح مع اللص وقال ان الديك الذهبي جزء من تراث القرية وانه سيعاد الى مكانه حيث ينتمي. احتفظ المدعي العام باسم اللص قائلا انه ليس لديه ما يخشاه من الملاحقة القضائية.