كشف مصدر مطلع عن تقديم تقرير موسع حول المسيرات الجوية الغامضة في محافظة ديالى شرق العراق، حيث أثارت قلقًا كبيرًا بعد سقوط مسيرتين في ناحية إمام ويس. وأوضح المصدر أن لجنة مشتركة قد أعدت تقريرًا يكشف عن أنّ مصادر تلك المسيرات ليست من أصل عراقي وقد يكون أحدهما أمريكي. ولم يتم التأكيد على الطريقة التي تم إسقاط المسيرتين، سواء عن طريق الحرب الإلكترونية أو الصواريخ الموجّهة، ما يثير تساؤلات حول هوية من يمتلك تلك الأسلحة وتواضع الإمكانيات.
وأشار المصدر إلى أن سقوط المسيرة في إمام ويس، التي تعتبر الأكبر والأحدث من حيث القدرات التكنولوجية والرصد والتتبع، أثار العديد من التساؤلات خاصة أنها تغطي مناطق شاسعة من شرق ديالى المقربة من الحدود، مما يثير تكهنات حول من قام بإسقاطها. ورغم ذلك، بدأت المسيرات الغامضة في التراجع بشكل ملحوظ بعد حادثة إمام ويس، حيث لم تعود مرصودة في المنطقة، مما يشير إلى أن المسيرات تجنبت ديالى لتجنب الأخطار المحتملة.
في النهاية، تم التأكيد على أن المسيرات الجوية الغامضة قد تقلصت بشكل كبير خاصة بعد حادثة إمام ويس، مما يشير إلى أن الجهات المسيطرة على تلك الطائرات بدأت تدرك خطورة الوضع في ديالى. وبالرغم من تراجع تلك المسيرات، إلا أن هناك مخاوف من تكرار الأحداث في المستقبل، حيث لا يزال هناك العديد من التساؤلات حول من يقف وراء تلك الأعمال غير الشرعية والتي تهدد أمن واستقرار المنطقة.