قال غياث السورجي، عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، إن الاتحاد والحزب الديمقراطي لديهما مناطق تخضر تابعة للاتحاد ومناطق صفراء تعود للحزب الديمقراطي في إقليم كردستان. وأكد أن كل طرف يمتلك قوات أمنية خاصة به، وأن عدم مشاركة أحد الأطراف في العملية السياسية سيؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في الإقليم. كما أشار إلى أن تغييرات ستحدث في الخريطة السياسية في كردستان، وأن رصيد الأحزاب الكبيرة سينخفض في الانتخابات المقبلة.
وأوضح السورجي في حديث صحفي أن القرار الصادر عن المحكمة الاتحادية بإجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان والاشراف عليها من قبل المفوضية المستقلة في بغداد يحمل الكثير من المفاجآت. كما أشار إلى أن البيانات الموجودة لدى بغداد والمتعلقة بالمصوتين في الإقليم ستُعتمد في هذه الانتخابات. وأشار إلى أن هذا القرار سيؤثر على الطبيعة السياسية في كردستان وسيقلص من تأثير الأحزاب الكبيرة.
ومن جانب آخر، حث السورجي على ضرورة توحيد الصفوف بين القوى السياسية في كردستان لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في الإقليم. وأكد على أهمية المشاركة الشاملة في العملية الديمقراطية من قبل جميع الأطراف لضمان تمثيل جميع شرائح المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة في إقليم كردستان.