أكد السياسي الكردي سردار مصطفى أن الصراع الحالي بين الحزبين الكرديين الرئيسين سينعكس على وضع كركوك، خاصة بعد قرارات المحكمة الاتحادية ومقاطعة الحزب الديمقراطي لانتخابات برلمان كردستان. وتوقع مصطفى أن يؤدي هذا الصراع إلى تأثير تشكيل الحكومة المحلية في كركوك والتحالف بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني، وربما يذهب الديمقراطي إلى التحالف مع الأحزاب العربية في كركوك نكاية بالاتحاد. وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني أن حزبه يؤيد إجراء انتخابات برلمان كردستان في موعدها المحدد في التاسع من حزيران المقبل، مشدداً على أنه بدون إجراء هذه الانتخابات سيكون مستقبل إقليم كردستان في نفق مظلم.
في سياق آخر، أشارت تصريحات سردار مصطفى إلى أن الصراع بين الحزبين الكرديين قد يؤثر على تحالفات جديدة في كركوك، حيث من الممكن أن يلجأ الحزب الديمقراطي إلى التحالف مع الأحزاب العربية في المنطقة. وتحذيراً من التورط في أزمة سياسية أعمق، أكدت تصريحات سعدي أحمد بيره على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها المحدد لتحقيق استقرار النظام السياسي في إقليم كردستان وإعادة الثقة للمواطنين. وأكد أحمد بيره على أن تأجيل الانتخابات سيكون أمرًا سيئًا ويمكن أن يؤدي إلى فراغ دستوري وتدهور المستقبل السياسي لإقليم كردستان.
في هذا السياق، أكد سردار مصطفى على أن الصراع الحالي بين الحزبين الكرديين سيكون له تأثير كبير على وضع كركوك، خاصة فيما يتعلق بتشكيل الحكومة المحلية والتحالفات في المنطقة. ويشدد سعدي أحمد بيره على أهمية إجراء الانتخابات بموعدها لتجنب دخول الإقليم في “نفق مظلم”، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات ستسهم في تقديم خدمات أفضل للمواطنين واستقرار النظام السياسي في إقليم كردستان، وذلك من خلال إعادة الثقة للمواطنين في العملية الديمقراطية وتقوية الاستقرار السياسي في المنطقة.