أكد عضو مجلس محافظة كركوك عن الجبهة التركمانية، أحمد رمزي، على تعقيد الأوضاع في المحافظة وعدم وجود بوادر لحل أزمة تشكيل الحكومة المحلية. وأشار إلى أن كل طرف من المكونين العربي والكردي مستمسك برأيه في تسمية منصب المحافظ، مما يجعلهم غير راغبين في تقديم تنازلات للوصول إلى اتفاق. واقترحت الجبهة التركمانية تدوير المناصب كحل وسط للأزمة، مشيرة إلى أن هذا الاقتراح حظي بتأييد من أطراف كردية وعربية.
ويبلغ عدد مقاعد الكرد في مجلس كركوك 8 مقاعد تشترك بين الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني، بالإضافة إلى مقعد مسيحي. ومن جهة أخرى، يبلغ عدد مقاعد العرب 6 مقاعد مع مقاعد تركمانية ليكون إجمالي عدد المقاعد 8 مقاعد. وبالتالي، يحتاج كل طرف فقط إلى مقعد واحد إضافي لتشكيل غالبية من أصل 16 مقعدًا في مجلس كركوك، مما يجعل تدوير المناصب خيارًا مقترحًا للخروج من الأزمة.
من جانبه، يعتبر رمزي أن تدوير المناصب هو الحل الأمثل لتشكيل الحكومة المحلية في كركوك، حيث سيشمل التدوير جميع المناصب بما في ذلك رئيس المجلس ونائبه ونائب المحافظ، بالإضافة إلى منصب المحافظ. ويعتبر هذا الاقتراح الضامن الوحيد لاتفاق جميع الأطراف ومشاركتهم في تشكيل الحكومة بسبب تعنت الأطراف الأخرى.