ضربت عاصفة رعدية شديدة محافظة ديالى، مما تسبب في حالة من الرعب بين السكان ودمار في البنية التحتية. وصف القائممقام قضاء بعقوبة العاصفة بأنها الأقوى منذ 15 عامًا، وأدت إلى تدمير عدد من المنازل وأعمدة الكهرباء والمحولات الكهربائية. وأشار إلى أهمية دراسة هذه الظواهر الجوية المفاجئة من قبل المختصين، مع توقعات لهطول المزيد من الأمطار والعواصف في المنطقة.
تحدث شهود عيان عن تداعيات العاصفة في قرية جنوب بهرز، حيث أفسدت العواصف الرعدية العديد من الأعمدة الكهربائية وكأنها أوراق شجر. وأشار أحدهم إلى أن هذه العواصف كانت الأقوى التي شهدوها في القرية منذ 80 عامًا، مما تسبب في حالة من الرعب بين الأطفال والنساء. تظهر هذه التقارير أن العاصفة كانت من الأشد في تاريخ المنطقة، وتتسبب في خسائر كبيرة في البنية التحتية والممتلكات الشخصية.
يجب على السلطات المحلية والمسؤولين عن الطقس الاهتمام بالظواهر الجوية غير المألوفة، مثل هذه العواصف الرعدية الشديدة التي تسببت في دمار كبير. يجب أن تكون هناك استعدادات وقائية أفضل للتعامل مع مثل هذه الحالات في المستقبل، بما في ذلك تطوير نظام إنذار مبكر وتعزيز البنية التحتية لتحمل الظروف الجوية القاسية. ويجب أن تكون هناك دعوة للمساعدة العاجلة للمناطق المتضررة لإعادة الإعمار وتقديم الدعم للأسر التي فقدت منازلها وممتلكاتها نتيجة لهذه الكوارث الطبيعية غير المتوقعة.