أكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية العراقية رفض الولايات المتحدة مناقشة قضية انسحاب قواتها من العراق والعقوبات المفروضة على 28 مصرفًا ولائيًا فاسدًا. وأوضح المصدر أن الزيارة القادمة لن تشهد تغييرات جذرية في العلاقة بين بغداد وواشنطن، ولن يتم مناقشة ملف انسحاب القوات الأمريكية أو العقوبات المفروضة خلالها. كما أشارت العقوبات الأمريكية الأخيرة إلى 28 مصرفًا بسبب تعاملها مع إيران واتهامها بتورطها في تهريب الدولار.
وأكد المصدر المسؤول أن وفدًا وزاريًا وعسكريًا كبيرًا سيتوجه إلى واشنطن بقيادة السوداني، حيث سيتم الإعلان عن اتفاقية شراكة ثنائية تخدم مصلحة أمريكا أكثر من العراق. يأتي ذلك في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، دون الانخراط في مناقشة القضايا المثيرة للجدل بينهما.
من جهة أخرى، أشار المصدر إلى أن الزيارة القادمة ستركز على تعزيز العلاقات بين العراق والولايات المتحدة بشكل عام، دون التطرق إلى قضايا سياسية حساسة مثل انسحاب القوات الأمريكية أو العقوبات الاقتصادية. ومع ذلك، يعد الإعلان عن اتفاقية شراكة ثنائية بين البلدين خطوة مهمة في تعزيز التعاون بينهما في العديد من المجالات.