تعليق حيدر الملا، القيادي في تحالف العزم، على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل كان واضحاً حيث وصفه بأنه معركة الإسلام والعروبة ضد الكيان الصهيوني. وقد أكد في تغريدته أن هذه المعركة تحمل عنواناً واحداً فقط، وهو مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب. بالإضافة إلى ذلك، قام الحرس الثوري الإيراني بإعلان تنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل الأراضي المحتلة باستخدام المسيرات والصواريخ كأسلوب لمواجهة الهجمات الصهيونية والرد عليها.
وفي تصريح للحرس الثوري الإيراني، أعلنوا أن هذه العملية العسكرية كانت رداً على جرائم النظام الصهيوني الشرير، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة إيران في دمشق واستشهاد قادة ومستشارين إيرانيين. وكونت العملية بمساعدة القوات الجو- فضائية الإيرانية وقوى أخرى، وتأتي ضمن إطار معاقبة النظام الصهيوني خلال عملية “وعده صادق”، وقد نفذت ضد أهداف داخل الأراضي المحتلة باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأوضح الحرس الثوري أن تفاصيل هذه العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة، وأنها ستثير اهتمام الشعب الإيراني والشعوب الحرة في جميع أنحاء العالم قريباً، مشيراً إلى أن الرد على الاعتداءات الصهيونية سيبقى راسخاً وقوياً من جانب إيران وحلفائها في المنطقة.