توعدت ميليشيا الحشد الشعبي برد مباشر ضد الولايات المتحدة في حال قامت بأي عمل عسكري في العراق أو إيران، مؤكدة رفضها لوجود القوات الأمريكية في المنطقة. وأشارت الميليشيا إلى استمرار تواجد القوات الأمريكية واستباحتها لسيادة العراق، معتبرة أن الأمن الإيراني يتأثر بوجودها. كما اتهمت الميليشيا القوات الأمريكية بزيادة عددها وعدم وجود نوايا للانسحاب من العراق.
في بيان تحت اسم “المقاومة الإسلامية في العراق”، أكدت الميليشيا أن الولايات المتحدة تزيد من دعمها لإسرائيل، محملة الأمريكان المسؤولية في حال ارتكبت قواتهم أو إسرائيل أي عمل يمس السيادة العراقية أو الإيرانية. وأكدت الميليشيا أن رد فعلها سيكون مباشراً وسيصل أينما كانت الحاجة إليه.
هذا التهديد يأتي في سياق تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وسط مخاوف من احتمالية نشوب صراع عسكري في المنطقة. وتعتبر ميليشيا الحشد الشعبي جزءًا من القوات الشيعية المدعومة من إيران، مما يزيد من التوتر في العلاقات بين الأطراف الدولية في المنطقة.