أكد عضو تحالف الفتح علي الزبيدي أن زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى العراق لن تكون مثالية ولن تحل جميع المشاكل العالقة مع الولايات المتحدة. وأشار الزبيدي إلى أن وزارة الخارجية العراقية تعاني من ضعف ينعكس سلبًا على جهود التخلص من القيود الأمريكية المفروضة. وأوضح أن التصاعد العسكري الذي يشنه الكيان الصهيوني والأحداث في المنطقة يجعل الأمور أكثر تعقيدا، مشيرا إلى أن قرب الانتخابات الرئاسية الأمريكية يقرب بايدن من جميع الأطراف.
وأضاف الزبيدي أن هناك قضايا عالقة منذ عقدين من الزمن نتيجة للهيمنة الأمريكية على العراق وأن الإدارة الأمريكية لن تعمل على حل جميع القضايا، بل قد تستخدمها كوسيلة ضغط خلال الفترة المقبلة. وأكد أن السياسة الخارجية الأمريكية قد أظهرت فشلها من خلال القرارات التي تصدر بالتزامن مع الأحداث العالمية، ما يجعل ضعف وزارة الخارجية العراقية الحالية ينعكس بشكل سلبي على جهود التخلص من القيود الأمريكية المفروضة.
واختتم الزبيدي حديثه بالتأكيد على أن الوضع السياسي والخارجي الراهن يشهد تعقيدات كبيرة وأن العراق يجب أن يكون على دراية كاملة بأهدافه ومصالحه للتعامل مع هذه التحديات. وشدد على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لصيانة سيادة العراق والعمل بجدية لمحاربة التدخلات الأجنبية التي تهدد الاستقرار والأمن الوطني.