أشار مراقبون ومستشارون حكوميون إلى أن زيارة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى واشنطن ستفتح صفحة جديدة في العلاقات العراقية الأمريكية. يعتقد الخبراء أن السوداني نجح في إقناع واشنطن بقدرته على أن يكون شريكاً موثوقاً وقابلاً للتفاهم حول الملفات الشائكة بين البلدين، خاصة في ظل الصراعات الإقليمية الدائرة. هدفت الزيارة إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والتعاون في مجالات الطاقة والتمويل والنقل ومكافحة الفساد.
تناولت الزيارة أيضًا الاجتماعات مع مسؤولين أمريكيين بارزين لبحث سبل تفعيل اتفاقية الإطار الإستراتيجي بين البلدين وتعزيز الشراكات. يأتي ذلك في سياق تطوير العلاقات الاقتصادية المباشرة وتحقيق الازدهار والاستقرار في العراق. يرى المحللون أن هذه الزيارة تمهد الطريق لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين العراق والولايات المتحدة وتحقيق المصالح المشتركة.
ومن ناحية أخرى، يُعتبر الخبراء أن زيارة السوداني إلى واشنطن تأتي في وقت يتطلب فيه العراق الابتعاد عن الصراعات الإقليمية والاستقرار. يعتبرون هذه الزيارة فرصة لتعزيز التعاون والتفاهم بين البلدين وتحقيق الاستقرار في العراق. ويرى الخبراء أن نجاح الحكومة العراقية في تحقيق التفاهمات والشراكات مع واشنطن سيكون ذو أثر إيجابي على الاستقرار في البلاد.