بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين بالهروب من استحقاقات السلام إلى التصعيد في البحر الأحمر وخلط الأوراق وزعزعة الأمن، مع إعادة تحذير من استمرار تدفق الأسلحة إلى الحوثيين وانتهاك قرارات مجلس الأمن. وأكدت الحكومة دعمها لكافة الجهود الإقليمية والدولية وجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة الرامية إلى إحلال السلام، مرحبة بإعلان الهدنة ومعبرة عن تجاوبها لتمديدها وتوسيع فوائدها الإنسانية.
وفي بيان، اتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين بالتصعيد في جنوب البحر الأحمر كوسيلة للهروب من التزاماتهم تجاه السلام وتقويض العملية السياسية. وحذرت من استهداف ناقلات النفط والسفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وزيادة اعمال القرصنة البحرية وتداعياتها الكارثية على الاقتصاد اليمني. كما طالبت بعقد مؤتمر لحشد التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام ٢٠٢٤، مشيرة إلى ضرورة إبقاء الوضع الإنساني في اليمن على قائمة الأولويات في ظل تعدد الأزمات الإنسانية حول العالم.
وأشارت الحكومة اليمنية إلى تبعات التصعيد الاقتصادي للحوثيين وما قد يترتب عليه من تعقيدات، مؤكدة أن ذلك يمكن أن يزيد من الانقسام في الاقتصاد اليمني ويضر بسلامة القطاع المصرفي، ما يعرقل تحقيق السلام ويؤثر سلباً على الوضع الإنساني. ودعت الحكومة الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والمانحين والأمم المتحدة والمجتمع الدولي للمساهمة في تحقيق الاستجابة الإنسانية في اليمن والحفاظ على الوضع الإنساني في البلاد على قائمة الأولويات.