علق حزب العمال الكردستاني على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق وحذر المسؤولين العراقيين من مكره وخداعه، مؤكداً أن أردوغان يمارس الأطماع التوسعية. وأشار الحزب إلى أنه لا يتدخل في الشؤون الداخلية في العراق ويدافع فقط عن قضية شعب، مطالباً المسؤولين بأخذ الحيطة والحذر من أفعال أردوغان وعدم التصديق بكلماته الكاذبة. وفي سياق متصل، أعلنت تقارير صحفية أن الجيش التركي يعتزم تنفيذ عملية برية ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق بعد زيارة أردوغان.
وفي هذا السياق، يفترض أن تتم عملية عسكرية واسعة النطاق في الصيف المقبل، حيث يسعى الجانب التركي إلى حل قضية أمن الحدود مع العراق. كما يسعى أيضاً إلى إنشاء ممر أمني بعمق 30-40 كيلومترا في سوريا لإغلاق الحدود بشكل كامل مع العراق ومنع تسلل المسلحين. وقد أكد أردوغان بأنه سيتم تنفيذ العملية بالتعاون مع حكومة بغداد وإدارة أربيل وقوات الحشد الشعبي، مشيراً إلى أن إنشاء منطقة آمنة على الحدود العراقية يعد أمراً ضرورياً بسبب الهجمات التي واجهتها القواعد العسكرية التركية.
وفي ختام القصة، يتوقع أن تكون العملية البرية ضد حزب العمال الكردستاني بتنفيذها مختلفة هذه المرة، حيث ستشمل تدخل القوات الجوية التركية إلى جانب تقدم القوات البرية بدعم من القوات المحلية. ويبدو أن الهدف من ذلك هو إنشاء منطقة آمنة بعمق 30-40 كيلومترا على الحدود العراقية لمنع أي تهديد أمني قد يواجه الحدود التركية، وسيتم تنفيذ هذه العملية بالتنسيق مع الحكومة العراقية وسلطات إقليم كردستان وقوات الحشد الشعبي.