تشهد العراق حاليًا حراكًا متسارعًا في عجلة الاستثمار، حيث تسعى الحكومة العراقية جاهدة لجذب المستثمرين المحليين والأجانب إلى البلاد من خلال العديد من المشاريع. ومع ذلك، هناك شكاوى من المستثمرين بشأن تعرضهم لضغوطات من قبل جهات متنفذة أمنية وعسكرية أثناء التعاقد مع مؤسسات حكومية للاستثمار في القطاع التشاركي. وقد طالب هؤلاء المستثمرون بالتدخل الفوري من قبل رئيس الوزراء لوقف هذه الضغوطات وتحسين بيئة الاستثمار في البلاد.
وفي هذا السياق، أشار الخبير الاقتصادي علاء جلوب الفهد إلى أن البيئة المستقرة من الناحية الأمنية والاقتصادية والتشريعية تلعب دورًا حاسمًا في جذب الاستثمارات إلى العراق. واستشهد الفهد بأن أي تحديات قد تؤثر بشكل مباشر على الاستثمارات وتنفيذ المشاريع، وأكد أن الضغوطات والتدخلات تعد من الحالات السلبية التي يجب تجنبها لضمان تحقيق النجاح في المشاريع الاستثمارية.
ومن جانبه، أشار الفهد إلى جهود رئيس الوزراء في رفع الضغوطات والتحديات عن المشاريع الاستثمارية، من خلال دعم القطاع الخاص وتمكينه من تنفيذ المشاريع مباشرة. كما شدد على أهمية خلق بيئة جاذبة للاستثمار عن طريق القضاء على أي ضغوطات أو تدخلات على المستثمرين، خاصة عندما يكونون جزءًا لا يتجزأ من اعمدة المؤسسات الحكومية الاستثمارية ويشاركون بتطوير المصانع والمشاريع بجانب الحكومة.