قضت محكمة في ميامي بسجن مصممة الأزياء الكولومبية الشهيرة نانسي غونزاليس 18 شهرًا، بتهمة تصدير منتجات إلى الولايات المتحدة مصنوعة من جلود أنواع مهددة بالانقراض كالثعابين وتماسيح الكايمن. وقد أنهت المصممة البالغة من العمر 71 عاما معظم مدة عقوبتها وراء القضبان، حيث سُجنت لمدة 14 شهرًا. تم تسليم نانسي إلى الولايات المتحدة من قبل السلطات الكولومبية في أغسطس 2023، حيث انهارت أمام المحكمة وبكت أثناء جلسات المحاكمة، معترفة بأخطاءها التي ارتكبتها تحت الضغط.
تعرضت نانسي غونزاليس للاعتقال من قبل السلطات في مدينة كالي جنوب كولومبيا خلال تفتيش منزلها، حيث تبين أن منتجاتها الفاخرة مصنوعة من جلود حيوانات مهددة بالانقراض مثل الثعابين والتماسيح. وتم توزيع حقائب الأزياء التي صممتها في متاجر عالمية مثل باريس، نيويورك، وميلانو، الأمر الذي أدى إلى شهرة عالمية للعلامة التجارية. واستفاد عدد من النجوم العالميين مثل سلمى حايك وبريتني سبيرز وفيكتوريا بيكهام من إرتداء منتجاتها.
أظهرت التحقيقات أن نانسي غونزاليس دفعت تذاكر طائرة لأشخاص آخرين كي يقوموا بنقل المنتجات إلى الولايات المتحدة في أمتعتهم الشخصية. وبحسب المدعين الكولومبيين، فقد قامت بإرسال ما لا يقل عن 200 مادة مصنوعة من جلود الثعابين والتماسيح إلى الولايات المتحدة خلال فترة محددة. يتعين على هذا النوع من الاستيراد الحصول على ترخيص مطابق لاتفاقية التجارة الدولية لحماية الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض.