“ليس هناك من أمل” هي الجملة الأكثر شيوعًا على ألسنة العراقيين، فالموالون والمعارضون للدولة الجديدة التي أقيمت على أنقاض العراق التاريخي يشعرون باليأس. المزاج العراقي متشائم ومليء بالحزن، ولا توجد حقيقة قوية يمكن أن تصمد أمام تقلبات المزاج. عام 2019 شهد تظاهرات مطالبة بإسقاط النظام، إذ تعرف البلاد على حال من الضياع والتشتت والقسوة.
النظام الطائفي الحاكم للعراق قد شعر بالخطر خلال الانتفاضة، وتعلم كيفية تفادي التمرد الشعبي في المستقبل. البقاء في العراق يعني التعايش مع نقص الخدمات الأساسية مثل الطاقة والمياه والصرف الصحي، وعدم تحسن قطاعي التعليم والصحة. العراقيون ما زالوا يأبهون بأمانيهم ويحلمون بإنهاء زمن النظام السابق عن طريق الاستعانة بأعدائهم.
قانون تحرير العراق تم تطبيقه من غير حاجة لتعديلات، حيث تأخر العراقيون في فهم الفجوة بين أحلامهم وواقع الحال. وبدأوا في التعايش مع مشاكل الحكم المتعددة، وصدقوا بوجود الإرهاب كوسيلة لتفكيك النسيج الاجتماعي. المسافة بين الوطن الحقيقي والدولة المفروضة على العراقيين تبقى كبيرة، والحلم بالتغيير لا يزال قائمًا في وجوههم.
عاجل الآن
- نائب يدعو إلى تدخل لجنة السلوك النيابي لتمرير جلسة انتخاب الرئيس الجديد للبرلمان
- أيرلندا وإسبانيا والنرويج تعلن الأعتراف رسميا بدولة فلسطين
- كتلة بدر ترد على دولة القانون: نحن الأكثر التزامًا بين جميع الفصائل
- اندلاع حريق داخل هيئة التقاعد الوطنية في بغداد
- الدولار يستقر مع دعوات الفيدرالي الامريكي “بالصبر”
- دراسة: وقت ممارسة الرياضة مهم لفقدان الوزن
- منظمة بدر تحمل حزب تقدم مسؤولية فقدان السنّة الرئاسة البرلمانية
- المالية النيابية:س”ندرس”موازنة 2024 مع الجهات ذات العلاقة