أعرب الحزب الإسلامي العراقي، أحد الأحزاب السياسية السنية في العراق، عن معارضته لمقترح اعتماد “عيد الغدير” كعطلة رسمية في البلاد، بناءً على طلب الطائفي مقتدى الصدر. وأوضح المكتب الإعلامي للحزب أنهم يرون أن تحويل هذا اليوم إلى عطلة رسمية يعد تدخلا سياسيا وتأثيرا طائفيا لا يخدم المصلحة الوطنية.
وأشار الحزب الإسلامي العراقي إلى أن اعتماد العيد الغدير كعطلة رسمية يمثل تفضيل لطائفة دينية معينة على حساب الوحدة الوطنية وتقريب الشعب العراقي. ودعا الحزب إلى عدم التدخل في الشؤون الدينية والإسلامية والتركيز على تعزيز الوحدة الوطنية والمساواة بين جميع المكونات الدينية في العراق.
وختم الحزب بالتأكيد على ضرورة أن يكون القرار بشأن العطل الرسمية في البلاد قرارا يأخذ بعين الاعتبار مصلحة واحتياجات جميع أبناء الشعب العراقي، دون تمييز طائفي أو ديني. وأكد على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم السماح لمصالح سياسية ضيقة بالتأثير على قرارات البلاد وفرض رؤيتها الخاصة على الجميع.