نفى عضو مجلس محافظة نينوى محمد جاسم الكاكائي وجود استهداف سياسي وراء عمليات التغيير والإقالات التي تشهدها المحافظة. وأوضح الكاكائي أن التغيير يأتي ضمن عمليات الإصلاح التي تهدف إلى تحسين الوضع الخدمي في المحافظة وخدمة المواطنين. وأشار إلى أن التغيير يشمل الجميع بناء على الكفاءة وتحسين جودة العمل في الدوائر والمؤسسات الخدمية والإدارات المحلية.
من جانبه، أكد رئيس هيئة النزاهة في مجلس محافظة نينوى مروان الطائي على عدم وجود أي استهداف سياسي أو صراع وراء الإقالات التي تمت في المحافظة. وأشار الطائي إلى أن حملة الإقالة لمدراء الدوائر تستهدف كل من قصر في الأداء ويواجه تهم فساد، دون اعتبار لانتمائهم سياسياً. وأوضح أن الإقالة ستبدأ بعد عيد الفطر وستشمل عدداً من المديرين الذين لم يقدموا خدمات جيدة للمحافظة.
على جانب آخر، اتهم أعضاء في الحزب الديمقراطي الكردستاني حملة الإقالة بالاستهداف السياسي للحزب ورغبة في تحقيق مصلحة سياسية كردية أخرى في نينوى. وأشاروا إلى أن الهدف من الاستبدالات هو فراغ الساحة من قبل الكيان الوطني الكردستاني. ويرى البعض أن هذه الاتهامات هي محاولة لتشويه صورة حملة الإقالة وتحويل الانتباه عن أسبابها الحقيقية، التي تتمثل في تحسين الخدمات ومحاربة الفساد في المحافظة.