تأكدت اليوم الاثنين مصادر أمنية في ديالى من استنفار نقاط المرابطة على طول مناطق التماس على الحدود الادارية بين ديالى وصلاح الدين من جهة الحاوي، بعد تعرض نقطة مرابطة لهجوم إرهابي أسفر عن استشهاد ضابط وإصابة اثنين منتسبين. وقد أكد المصدر في حديثه لبغداد اليوم أن الهجوم تم على نقطة مرابطة تابعة للجيش غرب قرى مبارك الفرحان بالقرب من الحدود الإدارية بين ديالى وصلاح الدين. وأضاف المصدر أن هذا التعرض الأول من نوعه منذ 6 أشهر دفع نقاط المرابطة للاستنفار على طول مناطق التماس على الحدود الادارية بين الاثنتين.
في سياق متصل، تعرضت يوم أمس الأحد كاميرا حرارية لاطلاق نار من أسلحة قنص شرقي محافظة ديالى، مما أثار مخاوف من وجود محاولات تسلل لعناصر تنظيم داعش. يأتي هذا في إطار تصاعد الحوادث الأمنية والهجمات الإرهابية في المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين، مما يتطلب تكثيف الجهود الأمنية لحماية المنطقة والقضاء على العناصر الإرهابية.
وفي هذا السياق، تشهد نقاط المرابطة على طول الحدود الإدارية بين ديالى وصلاح الدين استنفاراً عالياً بعد تعرض إحدى النقاط لهجوم إرهابي، ما أسفر عن استشهاد ضابط وإصابة اثنين آخرين. وتأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة من التهديدات الإرهابية التي تشهدها المنطقة من قبل عناصر تنظيم داعش، مما يشكل تحدياً كبيراً للقوات الأمنية ويستدعي تعزيز الإجراءات الأمنية والتنسيق الوثيق بين الجهات المعنية للحد من تلك الهجمات وحماية الحدود الإدارية بين الولايتين.