أوضحت النائبة السابقة منار عبد المطلب أن هناك ثلاثة أسباب وراء ما وصفته بـ “نزيف المطيبيجة” في محافظة صلاح الدين. وأشارت عبد المطلب إلى أن المنطقة تحتوي على نشاط لخلايا داعش منذ سنوات عدة، مما يسهل استخدامها كملجأ لهم. كما أكدت على أهمية محاربة التنظيم في تلك المنطقة لدعم أمن محافظتي ديالى وصلاح الدين.
وقد أوضحت عبد المطلب أن المنطقة المعقدة تمتد على مساحات شاسعة تصل إلى عشرات الآلاف من الدونمات، مما يجعل من الصعب تأمين كل المناطق بواسطة القوات الأمنية. واشارت إلى ضرورة دعم الأهالي في مسك مناطقهم وتعزيز الأمن في القرى المهجرة، بالإضافة إلى وضع استراتيجية فعالة لتغطية الأهداف الأمنية ومنع النشاطات الإرهابية.
وأكدت عبد المطلب أن القراءة الاستراتيجية للوضع الأمني في محافظة صلاح الدين تتطلب التركيز على إنهاء الأنشطة الإرهابية في منطقة المطيبيجة، حيث يعد ذلك خطوة أساسية نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ودعم الجهود المشتركة بين ديالى وصلاح الدين لمحاربة التنظيمات الإرهابية.