أعلنت اليابان عن مشروع بتكلفة تزيد عن 3 مليارات دولار خلال لقاء زعماء البلدين في قمة مع كوريا الجنوبية في أغسطس الماضي. يتضمن هذا المشروع تطوير صاروخ Glide Phase Interceptor لمواجهة الصواريخ الأسرع من الصوت. وتحسنت تقنيات الصواريخ بشكل كبير في المنطقة مما يجعل الاعتراض عليها أمرا معقدا.
خصصت الحكومة اليابانية ميزانية غير مسبوقة بقيمة 75 مليار ين لتطوير الصواريخ الاعتراضية وهو جزء من ميزانية دفاعية بقيمة 7.950 تريليون ين وافقت عليها طوكيو العام الماضي. كما تعهد رئيس الوزراء الياباني بمضاعفة الإنفاق الدفاعي لتحقيق الهدف المحدد من قبل حلف شمال الأطلسي وهو 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2027.
تحديثت اليابان سياساتها الأمنية والدفاعية في 2022 بسبب التحديات التي تفرضها الصين. على الرغم من وجود دستور سلمي لليابان، إلا أن البلاد تعمل على تعزيز قدراتها العسكرية والدفاعية لمواجهة التهديدات المتصاعدة.