تم تطوير طراز (ريسر) بتكلفة تبلغ حوالي 200 مليون يورو ليكون نموذجًا تجريبيًا يجمع بين المروحة العلوية التقليدية ومروحتين أماميتين بهدف تحقيق التوازن بين الاستقرار والسرعة وتقليل الوقت اللازم للاستجابة خلال المهام الحرجة مثل البحث والإنقاذ. وأكد برونو إيفين الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص هليكوبترز على أهمية السرعة في الوصول إلى المناطق الحيوية خلال فترة زمنية تعرف بـ”الساعة الذهبية” لتوفير الرعاية الطبية اللازمة.
شهدت الطائرة (ريسر) أول تجربة في أبريل بحضور مديرين تنفيذيين في مجال الطيران وسياسيين وممثلين عن الاتحاد الأوروبي في فرنسا، حيث كشفت إيرباص عن سرعتها القصوى التي تصل إلى 220 عقدة مقارنة بـ140 عقدة للهليكوبترات التقليدية. وتهدف الطائرة إلى تعزيز قدرة الاستجابة في المهام الحرجة وتحسين سرعة الوصول للمناطق الحيوية بشكل أكبر لتحقيق فعالية أكبر في العمليات الإنسانية والإنقاذ.
يعد تصميم طراز (ريسر) الذي يجمع بين التكنولوجيا التقليدية والمبتكرة خطوة هامة في مجال الطيران بوصفه نموذجًا يجمع بين الاستقرار والسرعة. وتعكس قدرتها على تحقيق سرعة 400 كيلومتر في الساعة الرغبة الشركة في تطوير تكنولوجيا تعزز فعالية الإنقاذ والبحث والإغاثة وتحسين وقت الاستجابة في المهام الحرجة، الأمر الذي يعزز من خدمة المجتمع والحفاظ على الأرواح والممتلكات في الظروف الطارئة.