تم الكشف عن اتفاق لتقاسم المناصب في مناطق سنجار وسنوني والقحطانية، حيث أكد مصدر مطلع اليوم الخميس أن التقارب بين الاتحاد الوطني والإطار والفصائل الإيزيدية أدى إلى وضع هذا الاتفاق. وأشار المصدر إلى أن منصب قائممقام سنجار سيكون من نصيب المكون الإيزيدي، في حين سيكون منصب مدير ناحية الشمال من نصيب الاتحاد الوطني، ومنصب مدير ناحية القحطانية من نصيب الإطار، ومنصب قائممقام تلعفر سيكون للمكون التركماني وتحديدا لدولة القانون.
وأظهرت مناطق سنجار تداخلات سياسية وأمنية تشهدها، بسبب وجود أطراف مسلحة مختلفة وعوائق سياسية تعيق عودة النازحين الإيزيديين الذين لم يعودوا بعد. تحل هذه الخطوة المهمة في إطار محاولات تحقيق الاستقرار والوحدة في تلك المناطق المضطربة، حيث يأمل الجميع أن يؤدي اتفاق تقاسم المناصب إلى تحقيق التوافق وتعزيز السلم والأمن.
ويأتي هذا الاتفاق في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الثقة والتعاون بين الأطراف المختلفة في المناطق المتنازع عليها، وإيجاد حلول سياسية سلمية تحقق المصالح المشتركة للمجتمع وتعمل على تعزيز الاستقرار والتنمية في تلك المناطق المنكوبة بالحروب والصراعات. ومن المحتمل أن يؤدي هذا الاتفاق إلى إعادة النازحين إلى مناطقهم وتعزيز السلم والاستقرار في العراق.