بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر نائب رئيس لجنة التخطيط الإستراتيجي النيابية، محمد البلداوي، السبت، أن السياسات “الخاطئة والفساد” عطلت وزارة الصناعة والمعادن، مؤكداً على ضرورة المضي بتفعيل المشاريع المعطلة والشراكة مع القطاع الخاص.وقال نائب رئيس لجنة التخطيط الإستراتيجي النيابية محمد البلداوي، في حديث صحفي، إنه “تمت استضافة وزير الصناعة والمعادن خالد بتال لمناقشة البرنامج الحكومي وتنفيذه من قبل الوزارة واستراتيجيتها وعملها والمشاريع التي تنفذها وكيفية والنهوض بواقع الشركات الخسارة في الوزارة”.وأوضح البلداوي أن “وزارة الصناعة والمعادن واحدة من أهم الوزارات في البلاد، لكنها مرت بظروف صعبة خلال الفترة الماضية تقريباً هذه الوزارة هُيكلت بسبب السياسات الخاطئة والفساد الإداري والمالي”.وأضاف “الآن وزارة الصناعة بدأت بإعداد خطط وإستراتيجيات فصلت ما بين المشاريع الصغيرة التي من المفترض أن تذهب إلى القطاع الخاص وما بين أن تتبنى استراتيجيات في مشاريع وصناعات إستراتيجية تتقدم بالبلد بالاتجاه الصحيح”.وتابع البلداوي “اليوم بدأت المشاريع مثل مشروع (النبراس) المعطل منذ 2010 حيث بدأت خطوات جادة فيه، كما ذهبت باتجاه المعادن والتعدين مثل صناعة الأسمنت والفوسفات والكبريت والنورة وغيرها من المشاريع التي يمكن أن تتبناها الدولة على أن تقوم بدعم القطاع الخاص في مشاريع الاستثمار”.وأشار إلى أن “الوزارة دخلت في عقود شراكة مع القطاع الخاص لكن شراكة مبنية على عمل فعلي والوصول الى متبنيات صناعة حقيقية”.وأكد البلداوي “الآن الأفكار الموجودة تحتاج إلى دعم وتوجه من الدولة، وأن رئيس الوزراء أولى للصناعة الوطنية أهمية ودعم وحماية المنتج الوطني أيضاً ضرورة، لكن أيضاً هنالك تقابله ضرورة التفكير بحماية المستهلك بس ما نفكر بحماية المنتج”.وختم البلداوي بالقول إن “وزارة الصناعة في خط الشروع باتجاه تصحيح المسارات الخاطئة التي مرت بها وزارة الصناعة في الفترة الماضية والذهاب بالصناعات وفق الخطة التي وضعها الوزير ونأمل أن تذهب الآراء إلى واقع التطبيق”.
بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر نائب رئيس لجنة التخطيط الإستراتيجي النيابية، محمد البلداوي، السبت، أن السياسات “الخاطئة والفساد” عطلت وزارة الصناعة والمعادن، مؤكداً على ضرورة المضي بتفعيل المشاريع المعطلة والشراكة مع القطاع الخاص.وقال نائب رئيس لجنة التخطيط الإستراتيجي النيابية محمد البلداوي، في حديث صحفي، إنه “تمت استضافة وزير الصناعة والمعادن خالد بتال لمناقشة البرنامج الحكومي وتنفيذه من قبل الوزارة واستراتيجيتها وعملها والمشاريع التي تنفذها وكيفية والنهوض بواقع الشركات الخسارة في الوزارة”.وأوضح البلداوي أن “وزارة الصناعة والمعادن واحدة من أهم الوزارات في البلاد، لكنها مرت بظروف صعبة خلال الفترة الماضية تقريباً هذه الوزارة هُيكلت بسبب السياسات الخاطئة والفساد الإداري والمالي”.وأضاف “الآن وزارة الصناعة بدأت بإعداد خطط وإستراتيجيات فصلت ما بين المشاريع الصغيرة التي من المفترض أن تذهب إلى القطاع الخاص وما بين أن تتبنى استراتيجيات في مشاريع وصناعات إستراتيجية تتقدم بالبلد بالاتجاه الصحيح”.وتابع البلداوي “اليوم بدأت المشاريع مثل مشروع (النبراس) المعطل منذ 2010 حيث بدأت خطوات جادة فيه، كما ذهبت باتجاه المعادن والتعدين مثل صناعة الأسمنت والفوسفات والكبريت والنورة وغيرها من المشاريع التي يمكن أن تتبناها الدولة على أن تقوم بدعم القطاع الخاص في مشاريع الاستثمار”.وأشار إلى أن “الوزارة دخلت في عقود شراكة مع القطاع الخاص لكن شراكة مبنية على عمل فعلي والوصول الى متبنيات صناعة حقيقية”.وأكد البلداوي “الآن الأفكار الموجودة تحتاج إلى دعم وتوجه من الدولة، وأن رئيس الوزراء أولى للصناعة الوطنية أهمية ودعم وحماية المنتج الوطني أيضاً ضرورة، لكن أيضاً هنالك تقابله ضرورة التفكير بحماية المستهلك بس ما نفكر بحماية المنتج”.وختم البلداوي بالقول إن “وزارة الصناعة في خط الشروع باتجاه تصحيح المسارات الخاطئة التي مرت بها وزارة الصناعة في الفترة الماضية والذهاب بالصناعات وفق الخطة التي وضعها الوزير ونأمل أن تذهب الآراء إلى واقع التطبيق”.