اعلن اتحاد المستوردين والمصدرين في إقليم كوردستان، يوم الخميس، انعكاس أزمة الرواتب على الحركة التجارية في جميع مدن الإقليم.
وقال نائب رئيس اتحاد المستوردين و المصدرين في الإقليم شيخ عطا محمد، لوكالة شفق نيوز، إن الازمة المالية وتحديدا تأخير صرف الرواتب أثر بشكل كبير على الحركة التجارية في مدن الإقليم عموما، فهي ولدت تخوف لدى التجار من استيراد المواد من الخارج بسبب تراجع القدرة الشرائية للمواطن نتيجة تأخير صرف الرواتب التي تعد المصدر المهم في حركة السوق في مدن الإقليم .
واضاف، ان حجم التبادل التجاري تراجع بنسبة أكثر من 50٪ خلال الشهرين الماضيين، خصوصا في ما يخص استيراد المواد الغذائية خوفا من انتهاء صلاحيتها بسبب تراجع حركة البيع وكذلك مواد البناء اثر التراجع الكبير في عملية شراء مواد البناء .
وحول الدول الأكثر تضررا بالتبادل التجاري، أوضح نائب رئيس اتحاد المصدرين والمستوردين في كوردستان أن عملية التبادل مع تركيا كانت الأكثر تضررا بسبب حجم التبادل الكبير بين تركيا والإقليم التي تتراوح بين 10 إلى 12 مليار دولار سنوياً، تليها مع إيران والتي تصل إلى نحو 6 مليارات دولار سنويا وبعدها الصين والدول الأخرى.