تعرض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وزملاؤه لحادث تحطم مأساوي، حيث فقدت مروحيتهم وتوفي الرئيس الإيراني جراء هذا الحادث الأليم. بعد الكشف عن الحادث، قررت بورصة طهران تعليق تعاملاتها تضامناً مع هذا الحدث الأليم، وإلى أن يتم الإخطار الرسمي بوفاة الرئيس. كان الرئيس وزير الخارجية الإيراني وعدد من المسؤولين في طريقهم لتدشين سد جديد في محافظة أذربيجان الشرقية عندما وقع الحادث.
تم استمرار عمليات البحث والإنقاذ لساعات طويلة دون جدوى بسبب الظروف الجوية الصعبة، حيث كانت هناك أمطار وضباب كثيف قبل أن يحل الظلام. تواجه السلطات الإيرانية تحديات كبيرة في العثور على الطائرة والتأكد من سلامة الركاب، خاصة وأن المروحية الأخرى التي كانت معهم وصلت إلى وجهتها بسلام. تشهد بورصة طهران إجمالاً على هذا الحادث الأليم بتعليق التعاملات.
يعيش الشعب الإيراني حالة من الحزن والصدمة بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه في هذا الحادث المأساوي. تعبر قرارات تعليق التعاملات في بورصة طهران عن وحدة الشعب الإيراني وتضامنهم في مواجهة هذا الحدث الأليم. يتوقع أن يستمر الحزن والحداد في إيران لعدة أيام على رحيل الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي كان يحظى بشعبية كبيرة في البلاد.
