ارتفعت أسعار الذهب في نهاية الأسبوع وسجلت ذروة قياسية جديدة، مع تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي. جاءت هذه الزيادة نتيجة استمرار التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تأثير بيانات التضخم السلبية على آمال خفض أسعار الفائدة في العام الحالي. وفي نهاية الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب بنسبة 0.1%، وصلت إلى 2374.1 دولار للأوقية، مسجلة مكاسب أسبوعية بنسبة 1.22% أو 29 دولارًا.
من ناحية أخرى، انخفضت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.93%، لتصل إلى 2350.47 دولارًا للأوقية، وانخفضت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 0.62% إلى 28.27 دولارًا للأوقية. بينما ارتفع سعر البلاتين بنسبة 0.26% عند 985.8 دولار للأوقية، وزاد سعر البلاديوم بنسبة 0.49%، ليسجل 1055.36 دولار للأوقية. وفي السياق ذاته، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.63% إلى مستوى 105.94 نقطة، الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسية.
بذلك، يظل الذهب يعتبر ملاذاً آمناً للمستثمرين في ظل التوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية. تعززت هذه الصفة لدى المعدن الثمين بفضل استمرار التوترات في الشرق الأوسط وآفاق خفض أسعار الفائدة، مما دفع الأسعار إلى ارتفاع جديد. ويتوقع المحللون استمرار هذا الاتجاه في الفترة القادمة، مع استمرار التوترات الجيوسياسية والاقتصادية على الساحة العالمية، ما يعزز من جاذبية الذهب كأحد أفضل الاستثمارات الآمنة.