أشار الخبير المالي علاء جلوب الفهد إلى أن الوضع المالي في العراق يشهد استقرارًا مع ارتفاع العجز المالي في موازنته السنوية، مشيرًا إلى وجود عدة مؤشرات تدل على ذلك مثل الاحتياط النقدي وحجم الاستثمار والإنتاج النفطي. وأكد أن زيادة الانفاق على إقامة مشاريع استثمارية جديدة يمكن أن تكون إيجابية على المدى الطويل من خلال توفير إيرادات مالية هامة وتحقيق التنوع الاقتصادي.
وأضاف الخبير أن ارتفاع حجم الانفاق أو العجز المالي ليس بالضرورة مؤشرًا سلبيًا على الوضع المالي بل يعتمد على كيفية استخدام هذه الاموال، مؤكدًا أن الاستثمار في الاقتصاد الأخضر وتنويع الاقتصاد واستثمار الغاز يعد من أهم المؤشرات الإيجابية لاستقرار وتطور الوضع المالي في العراق.
ومن ناحية أخرى، أعلن وزير النقل العراقي عن خطة لتشغيل ميناء الفاو منتصف العام المقبل وطريق التنمية في عام 2029، مشددًا على أهمية هذه المشاريع الاستراتيجية في العراق والمنطقة. يتوقع البنك الدولي بدخول العراق إلى طريق التجارة العالمية بتشغيل ميناء الفاو الكبير الذي سيوفر فرصًا للاستثمار وخلق فرص عمل جديدة في المنطقة.