استقر الدولار في آسيا، يوم الجمعة، متراجعا قليلا عن المكاسب التي حققها خلال الليل مقابل نظرائه، في حين تعزز اليوان في أعقاب بعض البيانات الاقتصادية القوية من الصين.
وقفز الدولار بين عشية وضحاها بعد أن تلقت مبيعات التجزئة الأمريكية دفعة من ارتفاع أسعار البنزين، حيث ارتفعت بنسبة 0.6٪ في أغسطس مقابل ارتفاع يقدر بنسبة 0.2٪، في حين كان رد فعل المشاركين في السوق على رفع البنك المركزي الأوروبي بمقدار 25 نقطة أساس.
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي إلى حد ما في الآونة الأخيرة عند 105.25، لكنه لا يزال بالقرب من ذروة ستة أشهر التي سجلها يوم الخميس عند 105.43.
وظل اليورو قرب أدنى مستوى في عدة أشهر الذي سجله يوم الخميس عند 1.0632 دولار مقابل العملة الأمريكية.
وتلقى اليوان والدولار الأسترالي والنيوزيلندي دفعة بعد أن جاءت مجموعة من البيانات الاقتصادية الصادرة من الصين في الصباح الآسيوي أفضل من المتوقع لبعض المؤشرات الرئيسية، مما أدى إلى زيادة نادرة في المعنويات.
وارتفع اليوان في المعاملات الخارجية أكثر من 0.3% مقابل الدولار إلى حوالي 7.262 بعد الإصدار.
وتراجع اليوان يوم الخميس بعد أن أعلن بنك الشعب الصيني (PBOC) أنه سيجري تخفيضًا ثانيًا بمقدار 25 نقطة أساس لنسبة متطلبات احتياطي البنوك هذا العام.
وبينما كانت هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على وفرة السيولة ودعم التعافي الاقتصادي الهش، إلا أنها قد تؤدي إلى تفاقم الانخفاض في اليوان الذي يعاني بالفعل، مع انخفاض أسعار الفائدة المحلية بشكل أكبر.
وارتفع الدولار الأسترالي، وهو مؤشر للنمو في الصين، 0.5 بالمئة إلى 0.6473 دولار أمريكي، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.3 بالمئة في أحدث التعاملات إلى 0.5931 دولار أمريكي.
وفي مكان آخر، ارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.0652 دولار، مبتعدا قليلا عن أدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.0632 دولار مقابل الدولار بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس أخرى في اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس.
وارتفع الجنيه الإسترليني أكثر من 0.1% إلى 1.2429 دولار، ليحوم فوق أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.
وتمسك الين بالقرب من 147.39 مقابل الدولار في الصباح الآسيوي.
ومع اقتراب الين الياباني من أدنى مستوى له خلال 10 أشهر، ظل المشاركون في السوق يراقبون بحذر احتمال تدخل السلطات اليابانية.