أكد النائب ثائر الجبوري ارتفاع نوافذ استقبال التمور العراقية في 30 دولة، وأشار إلى جودة التمور العراقية التي لا تختلف على مستوى العالم. وأشار إلى وجود من 100-150 صنفاً نادراً من التمور في العراق، مما جذب اهتمام الكثير من المستهلكين في دول آسيوية وإفريقية وأوروبية. وقال إن توسيع دائرة تصدير التمور ساهم في زيادة نوافذ الاستقبال حتى الآن، ومن المتوقع أن تتزايد الأسواق الراغبة في استقبال التمور بشكل مستمر.
أضاف الجبوري أن انتعاش قطاع التصدير دفع الاستثماريين العراقيين إلى تبني فكرة “نخيل الاستثمار”، حيث زادت مساحة بساتين النخيل بشكل لافت، وبرز قطاع الزراعة النسيجية التي تغطي حالياً من 50-60% من عمليات الاستزراع في العراق. وارتفعت أعداد نخيل العراق لتصل إلى 22 مليون نخلة حالياً، مقارنة بـ15 مليون نخلة فقط عام 2015، وبلغ الإنتاج حتى عام 2020 أكثر من 750 ألف طن.
وأوضح الجبوري أن توسع دائرة تصدير التمور ساهم في زيادة الاهتمام بالتمور العراقية وجعلها تحظى بشهرة واسعة على مستوى العالم، مما دفع المسؤولين وأصحاب الأموال في العراق إلى توسيع زراعة النخيل والاهتمام بتحسين جودة الإنتاج. وأشار إلى أن قطاع الزراعة النسيجية في العراق يلعب دوراً مهماً في تغطية جزء كبير من عمليات الاستزراع في البلاد، مما يسهم في ازدهار القطاع الزراعي وتحسين الاقتصاد العراقي بشكل عام.