ثبّتت أسعار الذهب العالمية في تعاملات اليوم الأربعاء، في حين كان المتداولون في السوق يترقبون تطورات جديدة من احتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن خفض أسعار الفائدة. يعتبر انخفاض أسعار الفائدة جاذباً للاستثمار في الذهب الذي لا يحقق عوائداً. وفي الوقت الحالي، تشير الأسواق إلى احتمالية خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنسبة تصل إلى 65% في سبتمبر، وفقًا لأداة مراقبة الفائدة الأمريكية المتاحة على إنفستنغ السعودية.
من جانبه، أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، يوم الثلاثاء، إلى أن ضغوط التضخم تتزايد جزئياً بسبب ارتفاع أسعار الإسكان، مما يعني أن البنك المركزي الأمريكي قد يحافظ على الفائدة دون تغيير لفترة طويلة، ربما حتى نهاية العام. ولم يستبعد رئيس البنك المركزي في مينيابوليس أن يكون الخطوة القادمة هي رفع أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون ممكنًا إذا استمرت معدلات التضخم على مستوى مستقر.
وفي سياق متصل، أوضح كبير استراتيجيي المعادن في شركة “زانر ميتالز”، بيتر جرانت، أن أسعار الذهب لا تزال ضمن النطاق المعتاد وسط تقييم الأسواق للوضع في رفح والمفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار. وأشار إلى أن التوترات المتزايدة قد تدفع المعدن الأصفر لتجاوز مستوى المقاومة القصيرة الأجل عند حوالي 2340 دولارًا. كما أظهرت بيانات رسمية يوم الثلاثاء أن البنك المركزي الصيني قام بإضافة 60 ألف أوقية من السبائك إلى احتياطياته خلال شهر أبريل، ما يعكس استمرارية عمليات الشراء لمدة تزيد على 18 شهرًا.