أشاد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي بالهيمنة الواضحة للشركات الصينية على الحقول النفطية في العراق، حيث فازت الشركات الصينية بخمسة حقول ضمن الجولتين الخامسة والسادسة للتراخيص النفطية. وتضمنت الفوز بتطوير حقول مهمة مثل حقل شرقي بغداد وحقل الفرات الأوسط وحقل الفاو في البصرة بالإضافة إلى حقل القرنين وحقل زرباطية في محافظة واسط. وأصبحت بذلك الصين المهيمنة والمشغل الرئيسي في 14 حقل نفطي وغازي في العراق.
ووفقًا للمرسومي، استحوذت الشركات الصينية على حوالي 18% من إجمالي الرقع المطروحة في الجولتين الخامسة والسادسة التي أطلقها العراق، فيما قامت 11 دولة أخرى بتقاسم النسبة المتبقية. وبهذا النجاح الكبير للشركات الصينية، يمكن أن تكون لها دور كبير في تعزيز قطاع النفط والغاز في العراق وزيادة الاستثمارات والإنتاج في هذا المجال وتحقيق فوائد اقتصادية كبيرة للعراق.
وأخيرًا، يعكس هذا الاستحواذ الكبير للشركات الصينية على حقول النفط في العراق العلاقات القوية بين البلدين والتعاون المثمر في مجال الطاقة. ويرفع هذا النجاح من مكانة الصين كشريك استراتيجي للعراق في قطاع النفط والغاز، مما يعزز التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين ويعزز الاستقرار الاقتصادي والتنمية في العراق.