قال الله تعالى في سورة آل عمران/7 أنه هو الذي أنزل الكتاب الذي يحتوي على آيات محكمة وآيات متشابهة، وأن الذين في قلوبهم زيغ يتبعون التأويل المتشابه ابتغاءً للفتنة. يتهم الكاتب مقتدى الصدر بالجهل والطائفية، مشيرًا إلى أنه يتلاعب بالكلمات ويوجه انتقادات لمعاوية بن أبي سفيان ويطالب بجعل يوم الغدير عطلة رسمية. ويصفه بأنه تابع لإيران ويقلد التيار الصدري الخامنئي، محذرًا من التأثير السلبي الذي يخلفه.

يتناول الكاتب أيضًا دور كاظم الحائري وتأثيره السلبي على العراق وشعبه، مشيرًا إلى أنه من أشد الحاقدين على العراقيين، وكيف قدم فتاوى القتل لمعاوية بن أبي سفيان. كما يدعو إلى عدم الانجرار وراء خطباء المنبر الحسيني وتصديق الأساطير التي يروجون لها، مشددًا على ضرورة تبني مواقف نزيهة والابتعاد عن السفاهة والتطرف.

وفي النهاية، يوجه الكاتب نصيحة لمقتدى الصدر بالتوجه إلى الله وترك التدخل في القضايا الدينية والسياسية، محذرًا من الاستمرار في دهاليز الظلمات والانجرار وراء الأفكار الشعوبية. ويختم بالتذكير بأن الكتاب الذي أنزله الله هو مصدر الحكمة والتوجيه، وعليهم أن يتبعوا الهدى الذي جاء به من السماء.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version