يشير الدكتور عبدالرزاق محمد الدليمي في مقاله إلى أن أحد الأخطاء التي نقع فيها هي التفكير بأن أهم أعداء العراق هم ملالي طهران والأمريكان والبريطانيين، دون أن ننسى الأعداء الأكثر خطورة وضررًا الذين يحملون جنسية العراق ويقبلون على أنفسهم الهوان والذل ليكونوا أدوات في أيدي الاحتلال الفارسي الأمريكي. يشير إلى أن هؤلاء الأشخاص تنمت وتعوتدوا على الخيانة والذل والعبودية، وأن العراق سيأتي اليوم الذي يقتص فيه شعبه من هذه العناصر المدمرة.
وتحدث الدكتور الدليمي عن استمرار الانتهاكات والجرائم التي ترتكب ضد الشعب العراقي، وأكاذيب حول انسحاب القوات الأمريكية، ومايسمى برئيس جمهورية العراق الذي وافق على إعدام عدد كبير من السجناء العراقيين. يرى أن هذه الجرائم تشكل إبادة جماعية بحق الشعب العراقي، ويرى أن هناك تواطؤ من قبل حكومة المليشيات الإرهابية بأوامر من ملالي طهران في تنفيذ هذه الجرائم.
وفي النهاية، يشير الدكتور الدليمي إلى أن هذه الأفعال تفضح حكومة العملاء والخونة الذين يرتكبون الجرائم ويسرقون ويقتلون، بينما يتم إعدام المظلومين الذين تم استخراج اعترافات زورية منهم بتعذيب وتتعريضهم للقتل بدم بارد.