قدم الكاتب سمير عادل تحليلاً عميقاً للاوضاع السياسية في الشرق الأوسط، بعد الضربة الإيرانية على إسرائيل. أشار إلى أن الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، يعاني من هزيمتين: واحدة في التصدي لروسيا في أوكرانيا والأخرى في مواجهة إيران. وركز على فشل التدخل الغربي في أوكرانيا وعدم قدرته على مواجهة النفوذ الروسي. كما أكد أن الضربة الإيرانية كشفت عن هشاشة الدعاية الحربية الإيرانية وأدائها العسكري، مشيراً إلى أن الغرب هو الذي خلق الأرضية لحدوث حرب إقليمية في المنطقة.
وأوضح الكاتب أن الغرب لم يدين العدوان الإسرائيلي على سيادة إيران في سوريا، بينما حذر من الرد الإيراني على إسرائيل. وأكد على أن الضربة الإيرانية كانت لها رسالة سياسية ولم تهدف إلى إلحاق الأضرار المادية بإسرائيل. واختتم بالقول إن حل القضية الفلسطينية هو جزء من استراتيجية إبعاد المنطقة عن الحروب والتهديدات العسكرية.
وفي النهاية، أكد الكاتب على أهمية حل القضية الفلسطينية كخطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وتجنب الانجرار نحو المزيد من الصراعات والحروب. كما أشار إلى أن الضربة الإيرانية على إسرائيل قد تغير مسار السياسة في المنطقة وتؤثر على التحالفات الجديدة.
عاجل الآن
- نائب يدعو إلى تدخل لجنة السلوك النيابي لتمرير جلسة انتخاب الرئيس الجديد للبرلمان
- أيرلندا وإسبانيا والنرويج تعلن الأعتراف رسميا بدولة فلسطين
- كتلة بدر ترد على دولة القانون: نحن الأكثر التزامًا بين جميع الفصائل
- اندلاع حريق داخل هيئة التقاعد الوطنية في بغداد
- الدولار يستقر مع دعوات الفيدرالي الامريكي “بالصبر”
- دراسة: وقت ممارسة الرياضة مهم لفقدان الوزن
- منظمة بدر تحمل حزب تقدم مسؤولية فقدان السنّة الرئاسة البرلمانية
- المالية النيابية:س”ندرس”موازنة 2024 مع الجهات ذات العلاقة