يستعرض الكاتب رشيد الخيون في هذا المقال أسماء أشراف الدين ذوي النسب اليهودي والذين ارتبطت أسماؤهم بجبل صهيون في فلسطين. ومن بين هؤلاء الصهيونيين: شرف الدين عبد القادر الصهيوني وشمس الدين محمد بن عبد الرحمن الصهيوني وتقي الدين أبو بكر بن محمد الصهيوني. ولكن مع تغيير الرؤية الناسبة لهذه النسبة عقب اتخاذ تيودور هرتزل لها، أصبح هذا اللقب مرفوضاً ولا يقبل من صاحبه في العديد من المجتمعات والدول.
ويتبين في المقال أن الطائفة اليهودية في العراق كانت في السابق تعرف باسم “الطائفة الإسرائيلية”، ثم اتجهت إلى اعتبارها “الطائفة الموسوية” بعد العام 1948. ويشير الكاتب أيضاً إلى تأثير السياسة على المظاهر الدينية والفقهية، مثل اعتبار السواد في العصر العباسي مقدساً وبعد ذلك استبداله بالخضرة.
وفي الختام، يستعرض الكاتب بعض الأمثلة التاريخية حول كيفية تأثير السياسة والألوان على حياة الناس وتسميتهم وطريقة تصنيفهم. ويذكر حادثة حقيقية عن تعرض رجل في العراق للاعتقال والتعذيب بسبب لون بشرته المائل للأحمر المتأثرة بالسياسات الحزبية، ليظهر بوضوح كيف يمكن أن تؤثر تلك السياسات على حياة الناس بطرق مختلفة.