يشهد حفل تأسيس ميليشيا العصائب في العراق حضور الجمهورية والوزراء والأحزاب السياسية وزعماء الإطار الذين ساهموا في تدمير البلاد والعباد. يتعاملون مع ميليشيات مصنفة دوليا كإرهابية ومشمولة بالعقوبات الأمريكية، لكنهم يشاركون في تعزيز إرهابها ويحضرون حفلات تأسيس الميليشيات الأخرى في العراق. تقوم هذه الميليشيات بتنفيذ المشروع الإيراني التوسعي في العراق والمنطقة، وتستخدم لصالح الدول الإقليمية والدولية على حساب البلد والشعب.
لا يوجد مستقبل للعراق تحت الطبقة السياسية الفاسدة التي تدير البلاد نحو النهب والتخلف. لا يمكن تحقيق التغيير الجذري إلا بتشكيل حكومة مدنية وطنية تحت الهوية الوطنية الجامعة. يجب فصل الدين عن السياسة وإيقاف إفراغ الجهاز الحكومي من الكفاءات ومنع الأميين من الحصول على المناصب. يجب الحد من السلطة المسلحة والفساد والتخلف وإرساء القانون واحترام حقوق الإنسان لتحقيق التقدم والاستقرار.
العراق يواجه تحديات كبيرة بسبب نفوذ إيران والفساد والغياب الكامل للقانون والمحاسبة. الشعب يعاني من سياسة حكومية تُفاقم المشكلات الاقتصادية وتزيد من معاناتهم. الحكومة تقوم بصفقات فاسدة تهدر أموال البلد وتمنح مصالحها الخاصة الأولوية على مصلحة الشعب. يجب فضح هذه الصفقات والتوقف عن التعاون مع الدول الفاسدة لحماية مستقبل العراق وشعبه.