المنطقة تواجه مشاكل وأزمات تهدد السلام والأمن بسبب نظام ولاية الفقيه، وتتفاقم هذه المشاكل بعد الحرب الدموية في غزة. التوتر ينتاب بلدان المنطقة ويهدد بتدهور الأوضاع، خاصة مع تحركات أذرع نظام إيران في المنطقة التي تنفذ أوامره بشكل واضح. النظام يحاول تقديم نفسه كوسيط لحل المشاكل في المنطقة، لكنه يعتبر جزءً من المشكلة بسبب سياساته العدوانية.
تخلل نص النشاطات العدوانية لدول المنطقة وعدم مواجهتها بحزم، مما يعزز إمكانية تمادي النظام في أعماله. يجب على دول المنطقة أن تتخذ مواقف حازمة ضد نظام ولاية الفقيه لوقف تصاعد الأزمات في المنطقة. النظام يستغل التساهل الدولي والهجمات الإرهابية لصالحه، ويسعى لترويج صورته كنظام معتدل، ولكن في الحقيقة هو بؤرة للتطرف.
المجتمع الدولي يجب أن يحذر من أنشطة النظام العدوانية والشريرة، ويجب على الدول العمل بشكل موحد لمنعه من مزيد من التصعيد. النظام لا يمكن الاعتماد عليه كوسيط لحل المشاكل في المنطقة، ويجب أن تتم إجراءات حازمة لوقف تداعيات سياساته العدوانية. ينبغي على العالم أن يدرك خطورة هذا النظام ويتخذ الإجراءات اللازمة لمنعه من إثارة المزيد من الاضطرابات في المنطقة والعالم.