اندلعت انفجارات عدة في قاعدة “كالسو” في منطقة المسيب شمال محافظة بابل العراقية، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة عدد من الآخرين. وقد استهدف القصف مقر مديرية الدروع التابعة للحشد الشعبي داخل القاعدة، حيث طال الانفجار العتاد والأسلحة الثقيلة والمدرعات. وقد نقلت وكالة فرنس برس عن مصادر أمنية تأكيدهم على وقوع الانفجارات ووقوع قتيل وجرحى.
وأوضح مسؤول في وزارة الداخلية العراقية أنه لم يتم تحديد جهة مسؤولة عن هذا الهجوم حتى الآن. في الوقت نفسه، نفى مسؤول دفاعي أميركي أي تورط للقوات الأميركية في هذه الانفجارات وأكد عدم تنفيذ أي غارات داخل العراق. تأتي هذه الأحداث في سياق التصاعد المستمر للتوترات الأمنية في العراق وسط التوترات الإقليمية.
من المهم تحديد الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان عدم تكراره في المستقبل، وكذلك تحقيق العدالة لأسر الضحايا. يجب على المجتمع الدولي والسلطات المحلية في العراق التعاون للتصدي للتهديدات الأمنية المستمرة في البلاد وتعزيز استقرارها وسلامة مواطنيها.