أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري على أهمية تكثيف الجهود لمحاربة آفة المخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك خلال زيارته للمصحة القسرية في محافظة الأنبار. وقد أشاد الشمري بالجهود التي يقوم بها فريق العمل في المصحة لعلاج المدمنين الذين يأتون بطوعهم، مؤكداً على إمكانية عودتهم إلى حياتهم الطبيعية وممارسة أعمالهم بفضل إرادتهم وإصرارهم على تحرير أنفسهم من أثر هذه السموم الخطيرة.
وفي سياق آخر، أكد الشمري أن المخدرات والمؤثرات العقلية تشكل تهديداً كبيراً على المجتمع، وأنه يجب بذل جهود مشتركة من قبل جميع الأطراف المعنية لمواجهة هذه الآفة. وأضاف أن الحكومة ستواصل دعم المراكز العلاجية والتأهيلية للمدمنين وتمكينها من تقديم الخدمات الكفيلة بمساعدتهم على التعافي واستعادة حياتهم الطبيعية.
وختم الشمري بتأكيد أن المدمنين يمكنهم العودة إلى مجتمعهم ومزاولة أعمالهم بشكل طبيعي، شرط أن يكونوا عازمين على التخلص من هذه السموم الخطيرة وأن يتلقوا العلاج المناسب والدعم النفسي اللازم. وقد أعرب عن تقديره لجهود الفرق الطبية وعملهم الدؤوب في علاج المدمنين وتأمين إعادتهم إلى المجتمع، مشيراً إلى أهمية أن يكون هناك تعاون وتنسيق بين الاجهزة الأمنية والصحية لمواجهة تحدي المخدرات.
وبهذا يؤكد وزير الداخلية على أن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تعد من أولويات الحكومة، وأن الجهود الكبيرة يجب أن تتواصل لإنقاذ المجتمع من هذه الآفة الخطيرة. كما يؤكد على أن التعافي والعودة إلى حياة طبيعية ممكنة للمدمنين، شرط أن يتلقوا الدعم والعلاج المناسبين. وهذا يعكس التزام الحكومة بتوفير الدعم والتأهيل اللازم للمراكز العلاجية وتحسين خدماتها، بالإضافة إلى أهمية التعاون المشترك بين الأجهزة الأمنية والصحية لمواجهة تحدي المخدرات وحماية المجتمع من آثارها السلبية.