شكلت البعثة في العراق بهدف تطوير المؤسسات العراقية ودعم الحوار السياسي وتعزيز حقوق الإنسان، وتتخذ مقرها في المنطقة الخضراء في بغداد. يقول رئيس الوزراء العراقي إن العراق يسعى لتعميق التعاون مع منظمات الأمم المتحدة الأخرى، ويشكو من عدم حاجته للعمل السياسي الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق. يعتبر البعثة ضرورية لمنع الصراعات أو حلها، ومنذ عام 2023 بدأت الحكومة العراقية باتخاذ خطوات لإنهاء عمل بعثات دولية مثل تحالف الولايات المتحدة وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق في تعزيز المساءلة عن جرائم داعش.
تم تحقيق تقدم كبير في العراق بعد فترة العنف الطائفي التي شهدتها البلاد بعد غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة ومحاولة تنظيم داعش لإقامة الخلافة. يعبر بعض المنتقدين عن قلقهم بشأن استقرار الديمقراطية في العراق نتيجة لتكرار الصراعات ووجود الجماعات السياسية المسلحة، ويشعرون بقلق حيال حقوق الإنسان والمساءلة في بلد يصنف كواحد من الأكثر فسادًا في العالم. تقول الحكومة العراقية إنها تعمل على مكافحة الفساد وتنفي قمع حرية التعبير، وهناك تزايد في تقليص حرية التعبير في السنوات الأخيرة.
طلبت حكومة العراق إنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدتها، وكذلك حكومة الصومال التي طلبت إنهاء عمل بعثة سياسية تابعة للأمم المتحدة. وتعد البعثة في الصومال قدمت المشورة للحكومة في مجال بناء السلام والإصلاحات الأمنية والديمقراطية لأكثر من 10 سنوات دون الكشف عن الأسباب وراء هذا الطلب.