أكد القيادي في تيار الحكمة الوطني، رحيم العبودي، على أن الاطار التنسيقي يبحث عن حلول وسطية لأزمة رئاسة البرلمان، مشيراً إلى أن الاطار يستعد لإيجاد حلاً لهذه الأزمة خلال شهر رمضان. وأوضح العبودي أن الاطار يمتلك مفاتيح لحل أزمة رئاسة البرلمان وأنه يسعى لإيجاد حلول وسطية عبر تحرك قيادات الاطار وتحركات السيد عمار الحكيم وبعض قوى المكون السني، مشيراً إلى أهمية عدم تعثر عمل المؤسسات وعدم توقف التشريعات التي تخدم واقع التنمية والازدهار في العراق.
وأضاف العبودي أن المسؤولية مشتركة بين القوى السياسية وخصوصاً الاطار، مشدداً على أن الاطار يعتبر اليوم الحزب الحاكم ويجب عليه مساعدة في بناء المؤسسات والدولة والحفاظ على المكاسب التي حصلت من خلال الاستقرار السياسي والأمني. وشدد على أهمية وجود عمل من أجل الاقتصاد ودعم المؤسسات، وخاصة البرلمان العراقي وتشريعاته التي بحاجة إلى دعم حقيقي من رئاسة البرلمان، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ حل لأزمة رئاسة البرلمان في أقرب وقت ممكن.
وأوضح العبودي أن الحكومة تريد تشريعات تدعم التنمية والازدهار وتطور المشهد العراقي، وأن عدم وجود رئيس للبرلمان يعرقل عمل المؤسسات، مؤكداً على أن الاطار يضغط لإيجاد حلاً لهذه الأزمة خلال شهر رمضان لكي لا تطول المدة ولا تؤثر سلباً على الاستقرار السياسي في العراق.