ويظل التنظيم الإرهابي “داعش” يشكل تهديدا في العراق وسوريا حتى الآن، على الرغم من خسارته لكل مناطق سيطرته في عام 2019. ورغم إعلان العراق انتصاره على التنظيم في عام 2017، إلا أن هناك خلايا لـ”داعش” تظل نشطة في مناطق نائية وريفية وتشن هجمات من حين لآخر على القوات الأمنية. وتقدر الأمم المتحدة عدد مقاتلي التنظيم في العراق وسوريا بين 3000 و5000 مقاتل.
وفي هجوم مسلح على قوات الأمن العراقية في منطقة ريفية بين ديالى وصلاح الدين، قتل العقيد خالد ناجي وساك مع عدد من مقاتلي الفوج. وأصدرت وزارة الدفاع العراقية بيانا نعت فيه القتلى ووصفتهم بالأبطال نتيجة تصديهم لهجوم إرهابي. ويشير تقرير للأمم المتحدة إلى أن “داعش” استمر في تشكيل خلايا إرهابية في المناطق النائية والريفية واستغل الثغرات الأمنية للبقاء نشطا.
على الرغم من تدهور قدرات التنظيم، إلا أنه يمكنه تكيف نفسه مع ضغوط مكافحة الإرهاب واستمرار التهديد بشكل محدود. وما زالت هناك خلايا نشطة تشن هجمات منتظمة في المناطق النائية، مما يجعل التحديات الأمنية تستمر في العراق وسوريا. ويبقى التصدي لهذه الخلايا والتصدي لأي عمليات إرهابية جديدة من أهم التحديات التي تواجه البلدين في الوقت الحالي.