شفق
نيوز/ كشفت قيادة جماعة “كادحي كوردستان” الإيرانية، يوم الخميس، أنها
سحبت قواتها المتمركزة على حدود إقليم كوردستان المحاذية لإيران، مؤكدة أن ذلك جاء
بالتنسيق مع أربيل.
وقال
أمجدي حسين، أحد قادة الجماعة، لوكالة شفق نيوز، إن “إيران تستهدف احتلال
أراضي إقليم كوردستان باستخدام ذرائع مثل مهاجمة الأحزاب الكوردية المعارضة
لطهران، وفي إطار جهودنا لتجنب توغل القوات الإيرانية تم سحب قواتنا من الحدود إلى
داخل أراضي الإقليم”.
وأكد
أن “إيران قامت بتجميع قوات كبيرة على الحدود، مُجهزة بأسلحة ثقيلة وطائرات
مسيرة”.
وفيما
يتعلق بالتغييرات الجارية على الأرض، أشار حسين إلى أن “من المقرر أن تحل
قوات حرس الحدود العراقية محل القوات المنسحبة، ولكن حتى الآن لم تصل هذه القوات
إلى تلك المناطق”.
وكان
نائب رئيس شؤون العمليات في الحرس الثوري الإيراني، العميد عباس نيلفروشان، قد هدد
في التاسع من شهر أيلول/ سبتمبر في تصريح لوكالة “تسنيم” الإيرانية، بأن
“يوم 19 أيلول/ سبتمبر الجاري هي نهاية المهلة المحددة للعراق لنزع سلاح
الجماعات المسلحة، وإذا لم يفوا بالتزاماتهم سنعود إلى الوضع السابق ونحن مضطرون
للدفاع عن مصالح الشعب الإيراني”.
وأضاف
“نتوقع من إقليم كوردستان العراق إظهار الأخوة. وإن السماح
للإرهابيين بالتواجد في الإقليم الذي أصبح مصدراً للعمليات ضد إيران لا يتوافق مع
منطق الأخوة وحسن الجوار”.
وفي
أوقات سابقة قام الحرس الثوري الإيراني بقصف مواقع في إقليم كوردستان وقال حينها
أنه استهدف جماعات مسلحة كوردية تهدد الأمن الإيراني.