شفق نيوز / أعلنت جامعة السليمانية في إقليم كوردستان، يوم الخميس، حصولها على مراكز متقدمة بين الجامعات العراقية في الكثير من الاختصاصات العلمية، وذلك رغم كل التحديات التي يمر بها الإقليم.
وقال مساعد رئيس الجامعة، الدكتور زانا محمود، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن “جامعة السليمانية تربعت على عرش جامعات الإقليم، بعد حصولها على المركز الأول في كوردستان، والمركز الرابع على مستوى العراق علمياً، وهذا محط فخر واعتزاز”.
وأضاف محمود، أن “هذا العام وبفضل تفاني الكوادر التعليمية في مختلف الكليات التابعة لجامعة السليمانية، ورغم التحديات التي توجه التعليم الجامعي في كوردستان، فقد حصلت كليتا الطب والهندسة على المركز الأول بين الجامعات العراقية، كما جاءت كلية الهندسة بالمركز 12 بين كليات الهندسة في جامعات الدول العربية، وحصدت المركز 629 بين كليات الهندسة عالمياً”.
وأوضح أن “كلية طب الأسنان في جامعة السليمانية، حصلت على المركز الثاني من بين 70 كلية طب أسنان في العراق، فيما حصلت كلية العلوم على المركز الثالث في العراق هذا العام”.
وبين معاون رئيس جامعة السليمانية، أن “الكليات التابعة للجامعة نشرت مئات للبحوث العلمية في المجلات العالمية، وعشرات البحوث في المجلات العراقية والمحلية، وهذا يعد إنجازا كبيرا للطواقم العلمية في هذه الجامعة، فضلاً عن الخدمات العلمية في المجالات الأساسية التي تقدمها الكليات للمواطنين”.
وتقع جامعة السليمانية في محافظة السليمانية ضمن إقليم كوردستان، وتأسست في العام 1967.
وفي عام انتفاضة شعب كوردستان 1974، انتقلت الجامعة إلى منطقة قلعة ده زی شرق السليمانية، وقد قصفت من قبل الحكومة العراقية وقتل عدد من الطلبة.
وبعد 1982 ألغيت الجامعة، بسبب حركتها النضالية ضد الحكومة، وقيام الطلبة بالمظاهرات، وتم نقلها إلى أربيل، عاصمة كوردستان، 1982، وعندها تم تسميتها (جامعة صلاح الدين).
وتناوب على رئاسة جامعة السليمانية، العديد من رؤساء الجامعات، في انتفاضة 1990 وانفصال إقليم كوردستان عن الحكومة المركزية، وجرى افتتاح الجامعة من جديد وتم تعيين الدكتور كمال محمد سعيد خياط، رئيسا لها بعد الانتفاضة.