كشف محافظ السليمانية هفال ابو بكر اليوم الأحد، إن تأخير صرف الرواتب يراد منه النيل من كيان الاقليم وهذا يتطلب الانتباه من قبل حكومة الإقليم، مطالبا بتوزيع الرواتب في كل الأحوال.
وقال أبو بكر خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز؛ أن “تأخير صرف الرواتب الشهرية لموظفي الإقليم انعكس سلبا على حياة المواطنين وأثر بصورة واخرى على الخدمات التي يتم تقديمها للمواطنين فالان المدارس متوقفه في السليمانية والأسواق كذلك وبعض المستشفيات لا تستطيع تقديم الخدمات وبعض المؤسسات الخدمية كذلك والخدمات العامة كذلك”.
واضاف ان “عدم تسديد رواتب الموظفين يحقق أهداف البعض الرامية إلى تهديد كيان الاقليم من خلال دفع وتحريك الشعب الكوردي ضد حكومته لهذا يتطلب من حكومة الإقليم تسليم رواتب الموظفين بأسرع وقت وبدون أي أعذار”.
وشكر محافظ السليمانية؛ جميع الموظفين العاملين في جميع مؤسسات السليمانية لتضحياتهم الجسمية تحملهم معاناة الأوضاع الاقتصادية واستمرار بعضهم في تقديم الخدمات للمواطنين كون لم يمتنع الجميع من تقديم الخدمات للمواطنين.
وبين أن “على الحكومة توفير الراتب الشهري كل ثلاثين يوما لايعني المواطن من أين تأتي الحكومة بالرواتب لأن توفير الرواتب هي من واجبات الحكومة وليس واجبات المواطن لأن المواطن ليس شريك في الأرباح حتى يتحمل الاخفاقات”.
وحول استمرار الإضراب في المؤسسات التربوية والصحية أوضح محافظ السليمانية؛ أن “الاقليم يمر بمرحلة حساسة ة ويجب أن يتحمل الجميع المسؤولية وان نتعامل مع الأحداث العامة كما نتعامل مع أحوالنا الشخصية، فأي معلم لديه أطفال في حال لم يذهب الأطفال للمدرسة فسيكون الضرر على العملية التعليمية برمتها وانا اتوقع ان الحل موجود لكن عامل الوقت قد يكون له تأثير على إيجاد الحل المناسب”.
وطالب أبو بكر من الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم الالتزام بتعهداتها والتزاماتها وتوفير رواتب الموظفين كما وطالب من المواطنين أن يتحمل المسؤولية الأخلاقية والوطنية للظرف الحالي كون الان المواطن هو من يطلب الحكومة وهو العكس تماما كون في كل البلدان الحكومة هي تطلب المواطن وهذا يعني ان المواطنين هم الآن يمثلون الحكومة لهذا عليهم تحمل المسؤولية في إدارة مدنهم والعبور بها إلى بر الأمان خلال المرحلة الحالية”.