أكد عضو اللجنة النيابية للأمن والدفاع النائب وعد القدو وجود ثلاثة إيجابيات لبدء سحب الأجانب من مخيم الهول الحدودي. ووصف القدو مخيم الهول بأنه قنبلة بشرية تهدد أمن دول منطقة الشرق الأوسط بما فيها العراق، حيث يوجد به متطرفون ينتمون إلى حوالي 60 دولة. وأشار إلى أن العراق يدرك خطورة هذا المخيم على الأمن والاستقرار في المنطقة، وقد لعب دورًا في دفع بعض الدول لنقل رعاياها، مما يمثل بداية نهاية مشكلة مخيم الهول.
وأشار وعد القدو إلى أن بدء سحب الأجانب من المخيم يعني بداية تفكيك المشكلة وخلق رأي عالمي بضرورة سحب الرعايا وإلغاء بيئة صنعت التطرف. وأوضح أن الإرهاب لا يقتصر على حدود جغرافية معينة بل يهدد جميع الدول، مما يجعل سحب الرعايا ضرورة للحد من تهديد الإرهاب والحفاظ على أمن الدول. وأعلن مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي عن بدء عملية سحب الرعايا الأجانب من مخيم الهول السوري، الذي يجمع بين رعايا من 60 دولة مختلفة.
وأوضح الاعرجي أن بعض الدول قد بدأت عمليات سحب رعاياها من المخيم، بما في ذلك روسيا التي سحبت مؤخرا 32 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عامًا. وطالب الدول بسحب رعاياها تمهيدًا لغلق المخيم، مشيرا إلى أهمية التعاون الدولي في هذا الصدد للقضاء على التهديد الإرهابي والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.