أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في العراق، عد القدو، أن مجازر غزة تمت باستخدام أسلحة أمريكية. وأشار القدو إلى أن عدد الشهداء في غزة قد اقترب من 35 ألف شهيد، وأكثر من 80 ألف جريح، بالإضافة إلى أعداد لا تُحصى من المفقودين في أكبر مجزرة في التاريخ الحديث على يد الصهاينة. وأوضح أن الأسلحة التي تُستخدم لإبادة الفلسطينيين في غزة تأتي من واشنطن، التي تقدم الدعم المستمر للكيان الصهيوني بالأسلحة والذخائر والمعلومات من أجل ارتكاب جرائم بحق المدنيين.
وأكد القدو أن الكيان الصهيوني يشن حرب شاملة على غزة منذ 6 أشهر، مما أدى إلى تدمير حوالي 60% من الأحياء والأزقة والأسواق في قطاع غزة. وقد وصلت الأزمة الإنسانية في غزة إلى مستوى غير مسبوق، مع نقص حاد في المواد الغذائية والدواء وسائر أشكال الدعم اللازمة للسكان المتأثرين بالنزاع الدائر في المنطقة. وتتزايد الانتقادات والإدانات الدولية للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحمل مسؤولية كبيرة عن ما يحدث في غزة، حيث تستمر في تقديم الدعم السياسي والعسكري لإسرائيل، مما يُمكنها من مواصلة ارتكاب الانتهاكات الجسيمة ضد الفلسطينيين. وتستمر مظاهر الظلم والاضطهاد التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، مما يستدعي تحركاً دولياً فورياً من أجل وقف هذه الجرائم وحماية الشعب الفلسطيني من المزيد من المعاناة والدمار.