رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد أكد أنه لا توجد أي تدخل عسكري إيراني في شؤون العراق، مشيرًا إلى أن الفصائل المسلحة بالبلاد عراقية وليست ايرانية. وأشار رشيد إلى أن القمة العربية ستتخذ قرارات قوية لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط لوقف القتال في غزة وإدخال المساعدات. وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو رفض كل القرارات والنداءات لوقف الحرب في غزة، واصفًا استمرار المجازر في غزة بأمر غير مقبول.
وفي سياق آخر، أكد رئيس الجمهورية أن العلاقات العراقية العربية تحسنت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، باستثناء القضية الفلسطينية التي لا تزال معقدة. وأوضح أن العلاقة مع إيران تاريخية وقوية، مشيرًا إلى أن الاتهامات ضد إيران غير صحيحة، وأنه لا يوجد تدخل عسكري إيراني في العراق. ورأى أن هجوم بعض الفصائل على القواعد الأمريكية هو تحرك فردي وحزبي غير مدعوم حكوميًا، مشيرًا إلى أن الخلافات الحدودية مع إيران تم حلها عبر الحوار.
وأخيرًا، أكد رشيد أن هناك دولًا أخرى تخرق حدود العراق وأمنه لكن الإعلام لا يتحدث عنها، مشيرًا إلى استمرار التدخلات التركية في الشأن العراقي ورغبة العراق في التوصل لحلول للمشاكل مع تركيا. وأشار إلى أهمية حل الخلافات بين الدول والحفاظ على السيادة والأمن الوطني للعراق وسلامة أراضيه.